همسات المحبة

عير حياتك معنا في رمضان Elemara2800b5903c



عير حياتك معنا في رمضان 84755324

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

همسات المحبة

عير حياتك معنا في رمضان Elemara2800b5903c



عير حياتك معنا في رمضان 84755324

همسات المحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
همسات المحبة

همسات المحبة

تم انتقال منتديات همسات المحبة إلى الرابط التالي( www.hm2sat.eb2a.com/vb )

    عير حياتك معنا في رمضان

    avatar
    administrator
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 26/08/2009
    العمر : 32
    الموقع : www.paldf.net

    عير حياتك معنا في رمضان Empty عير حياتك معنا في رمضان

    مُساهمة من طرف administrator الأربعاء أغسطس 26, 2009 6:45 pm

    الشخصية الباذلة لأجل الهدف


    " حب المعرفة والإطلاع ... ورفض التبعية الهوجاء"




    شخصية تفردت في التاريخ..
    ببحثها عن ما تعتقده انه " الحق " و "الصواب " ...


    لم يكن همها الحياة الراغدة ... والناعمة ... ولم يكن اقصى امنياته كما هو حال شبابنا اليوم .. أن تدرس وتعمل وتتزوج و تؤمن حياتها و ... تموت بسلام ..


    لم تكن تؤدي عبادتها الدينية كعادة دونما تأمل او فكر ..




    شخصيتنا لهذا اليوم ...
    كانت دوما تفكر بحالها ... وتتمنى الأفضل في مستقبلها ..
    كانت تتأمل وتتعرف على ما حولها .. على الآخر ..
    تحتك وتستفيد ... ثم تقرر ما ترى أن الصواب ..
    تضحي .. و" تذل " نفسها في سبيل تحقيق هدفها ..


    شخصية غنية بكل معنى الكلمة ..





    شخصيتنا لهذا اليوم ..


    هي " سلمان الفارسي "




    لم يكن اختياري لهذه الشخصية آتي من فراغ ...


    سمعت محاضرة للشيخ محمد العوضي اول يوم في رمضان ...
    يتحدث فيها عن " ميريام " الفتاة الأمريكية التي اسلمت وحسن اسلامها ثم توفيت بعد عام واحد من اسلامها ..


    كانت ميريام متأثرة بشخصية " سلمان الفارسي"


    لأنها مثله ... بحث عن الحق ولما وجده تمسك به وضحى لأجله ..


    وقبل ساعات وأنا أعد للموضوع ...
    سمعت الدكتور طارق السويدان ...يتحدث عنه كمثال لمن ضحى لأجل تحقيق هدفه ..




    يا ترى ما سر هذه الشخصية العملاقة ؟؟



    تعالوا نتعرف على شخصيته أكثر - بدون الخوض في تفاصيل كثيرة-






    عندما كان سلمان صغيراً في بلاده فارس كان ابوه يخاف عليه فيكثر من حبسه في البيت .. فاجتهد سلمان في تعلم المجوسية ..
    ثم مالبث ان خرج ذات يوم فصادف كنيسة للنصارى .. نظر فيها فوجد اناس يصلون ..فامعن فيهم النظر .. وجذبته صلواتهم وطقوسهم ..
    فكرسلمان ملياً فيما راه .. شيء غريب وعجيب ..



    ( على فكرة ... الشخصية الناجحة لا بد ان تتسم بالملاحظة الجيدة والتامل لكل ما حولها ... )



    اخبر سلمان والده بما راى ... خاف عليه والده من أن يبدل دينه ..
    حبسه ووضع القيد في رجليه ..


    لكن سلمان كان مصمما ان يتعرف اكثر لهذا الشيء الجديد ..


    ( وهذه من صفات الشخصية الناجحة .. تعرف على كل جديد .. ثم انتقي لنفسك ما هو مناسب )



    بعث خبرا للكنيسة انه يريد ان يتعرف اكثر على القساوسة الموجودين في الكنيسة .. فاخبروه انهم سيرحلون إلى الشام فصمم ان يلاقيهم قبل سفرهم ..


    ولما رأهم اعجب بفكرهم وقرر ان يسافر معهم ..



    ( قرار جريء من سلمان ... أليس كذلك ؟؟ ولكنه قرار غير حياته... إذن لا تتردد واتخذ القرار المناسب في وقته لئلا تضيع الفرصة وتندم بعدها.. )



    سافر سلمان إلى الشام .. دخل عالم النصارى .. امعن النظر فيهم ... وفي عبادتهم .. عاش في الكنيسة .. و اكتشف اشياء جميلة ايجابية فيها واشياء سيئة حدثت ...جعلته يبغض المكان فباعوه لعالم دين يهودي .. وهناك بدا يكتشف اليهودية ..



    ( التضحيات الجسام هي ثمن للمعرفة و للحقيقةو للهدف ... فهل أنت مستعد ؟؟ )



    وبعد طول عشرة مع ذاك العالم .. اوصاه قبل وفاته ان يذهب لأرض بعلامات حددها له فإن فيها بعثة نبي آخر الزمان ..



    تلهف سلمان - رضي الله عنه وارضاه - شوقاً وفرحاً للذهاب هناك ...
    اعطى كل مايملكه لنفر من العرب حتى يأخذوه لتلك البلاد التي وصفها له الراهب ..
    " أرض بين حرتين ذات نخل "
    هذا كل ما يعلمه عنها ..

    ( مغامرة ... أليس كذلك ؟؟ ولكن فيها مستقبل واعد وتحقيق حلم طالما حلمت به .. أفلا أخاطر ؟؟ )



    خدعوه اخذوا منه كل مايملك وباعوه لرجل يهودي في - يثرب -..


    حزن سلمان لذلك حزناً شديداً ..
    ولكن بعد قليل تبدل حزنه فرحاً ..
    لما راى أن البلد التي يعيش بها الآن هي بذات الوصف التي وصفها له اليهودي ..


    " ارض بين حرتين ذات نخل "



    ها هو يقترب من الحقيقة التي طالما سعى لها ..


    وباع كل شيء لأجلها ..


    ترك أرضه ... أهله .. عاش بين أديان مختلفة .. تعلم الكثير ... ورحل كثيرا ... حتى يصل في النهاية إلى ما يعتقده " الحقيقة "





    فهل وصل إليها ؟؟؟
    وكيف تلقاها ؟؟؟




    لنا وقفة أخرى مع سلمان الفارسي في
    " كيفية تلقيه للحقيقة الجديدة في حياته"




    في المرات القادمة بإذن الله تعالى ..





    الواجب العملي اليوم :





    1- ياترى ما أكثر شيءاستفدته من رحلة سلمان الفارسي رضي الله عنه في تحقيق هدفه ؟؟




    2- اكتب هدفك العام في حياتك ...




    3- فكر مع نفسك ...
    كم مرة ضحيت لأجل تحقيق هدفك ؟؟
    كم مرة ضحيت لأجل ان تتعلم وتكتشف ؟؟
    هل تذوقت مرارة الذل لأجل ان تتعلم ؟؟



    بانتظاااااااااااار تعليقااااااااااتكم وأراااااااااااائكم ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:58 pm