<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top width="72%"><table cellSpacing=0 cellPadding=12 width="100%" border=0><tr><td dir=rtl width="100%"> الشجرة الموقع:187239 : [المسافة من طبرية (بالكيلومترات) :14 متوسط الارتفاع(بالأمتار):250 ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات): [الملكية: الاستخدام: ] [عربية:2757 مزروعة: 2719 [/ []يهودية:61 (% من المجموع) (72) مشاع:936 مبنية: 100 []المجموع:3754 ] [size=16]عدد السكان:[/][=16]1931: 548 ] [1944/1945 :770 ] [ عدد المنازل):1931 ):124 [الشجرة قبل سنة 1948 [size=16]كانت القرية تقع على السفح الشرقي لتل متوسط الارتفاع وكان واد ضيق يحاذي تخومها الشرقية, من الشمال الى الجنوب كما كان طريق عام يمر بها ويؤدي الى طبرية في الشمال الشرقي, والى الناصرة في الجنوب الشرقي. وقد أطلق الصليبيون عليها اسم سييرا في سنة 1596 , وكانت الشجرة قرية في ناحية طبرية (لواء طبرية )وعدد سكانها 369 نسمة. كانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون والفاكهة, بالإضافة الى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل والبساتين ومعصرة للزيتون أو العنب وقد لاحظ الرحالة السويسري بوركهات في سنة 1812 إن نبات الخرشوف (الأرضي شوكي ) البري الذي يكسو السهل المحيط بالقرية. في أواخر القرن التاسع عشر كانت قرية ذات منازل مبنية بالحجارة, وعدد سكانها 150 نسمة تقريباً. وكان يحف بها ارض زراعية غرست تيناً وزيتوناً, كما ثمة نبع في ركنها الجنوبي.كانت الشجرة رابعة كبرى القرى في قضاء طبرية من حيث المساحة, وكانت أكثرية منازلها تتجمهر في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع, بينما كان بعضها ينتشر في الجانب الغربي. وكانت الغابات والنباتات تغطي سفوح التلال المواجهة للقرية من الجنوب. وكان عدد سكان الشجرة 770 نسمة:720 مسلماً و50 مسيحياً. وفي زمن الانتداب تم إنشاء مدرسة ابتدائية في القرية. كان سكان الشجرة يعتمدون على الزراعة في معيشتهم وفي 1944/1945 , خصصوا ما مجموعه 2102 من الدونمات لزراعة الحبوب, بينما كان 544 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكانت الشجرة تحتل موقعاً اثريا ضم أثار, منها أسس كنيسة دارسة وحجارة عليها نقوش وقبور منحوته في الصخر. وكان في جوار القرية خربتان احداهما في الشمال الشرقي والأخرى في الجنوب الغربي تضمان بعض الإطلال والصهاريج والمدافن. [احتلالها و تهجير سكانها []في أواسط شباط / فبراير1948 , بينما كان القتال دائراً بين العرب وعصابات الهاغاناه في وادي بيسان شنت الهاغاناه هجوماً تضليلياً على الشجرة. وورد في صحيفة (فلسطين) أنه تعد منتصف ليل 17 شباط /فبراير تسللت إحدى وحدات الهاغاناه الى داخل القرية وفجرت منزلين (وقال بلاغ رسمي بريطاني إن المنزلين المستهدفين كانا مهجورين) في أيار / مايو1948 سقطت القرية عقب سقوط طبرية وتمهيدا للهجوم على بيسان. وقد جاء الهجوم على القرية في إطار جهود الهاغاناه لأحكام سيطرتها على الجليل الأسفل قبل 15 أيار / مايو. وذكر (تاريخ الهاغاناه) أن وحدات من لواء غولاني (ولا سيما الكتيبة الثانية عشرة, أو كتيبة براك ) أغارت على القرية فجراً وسيطرت عليها بعد هجوم قوي. وقد سقط جراء الهجوم عدد غير معروف من القتلى في صفوف سكان القرية وجاء في رواية الهاغاناه أن القرية (احتلت في 6/5 وفر منها سكانها تاركين وراءهم قتلاهم ) أما صحيفة (نيويورك تايمز) فذكرت انه عثر في القرية على جثث عشرين عربياً عقب هجوم الهاغاناه. وفي هذه الأثناء, قامت وحدة أخرى من الهاغاناه بمحاصرة قرية لوبيا المجاورة, ومن أجل الحؤول دون قدوم أية تعزيزات لنجدة سكان الشجرة وفي وقت لاحق من ذلك الصباح, في الساعة الثامنة قبل الظهر. شنت القوات العربية المحلية هجوماً مضاداً من جهة قريتي كفر كنا وترعان. وقد دامت المعركة النهار كله, الا إن القرية ظلت عند حلول الليل في قبضة الهاغاناه بحسب ما جاء في تاريخ الهاغاناه. المستعمرات الصهيونيه على أراضي القرية لا يوجد مستعمرات على أراضي القرية. لكن ثمة بضع مستعمرات بالقرب منها. فقد أنشأ الصهيونيين مستعمرة سجرة في سنة 1902 , الى الشمال الشرقي من القرية. وقد اشتق اسمها من كلمة (شجرة) ثم ما لبث سكانها أن غيروا اسمها فجعلوه إيلانيا (188204) من كلمة إيلان العبرية (أي شجرة) وفي سنة 1949 , أنشئ كيبوتس سدي إيلان (189239) الى الشرق من أراضي القرية الزراعية, أما مركز حفات هشومر (188240) الزراعي, الذي أقيم في سنة 1956 , فليس على أراضي القرية وإنما بالقرب من موقعها لكن يبدو انه لم يعد آهلاً. القرية اليوم ]يبرز حطام المنازل والقضبان الحديدية المكسرة من خلال كساء النباتات البرية الذي بات يغطي الموقع. ولا يزال جانب من مدخل مقنطر قائماً, بينما يكسو نبات الصبار الركن الغربي من الموقع, والتل المجاور له. أما الجانبان الجنوبي والشرقي, فتقوم عليها حظائر المواشي التابعة لمستعمرة إيلاينا المجاورة. وثمة في الطرف الشمالي بئر واسعة العمق في جوفها درج حلزوني (يستخدم لتنظيف البئر وصيانتها بانتظام). وبنيت شجر الازدرخت والتين و النخيل في المنطقة. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> |
القرى المدمرة قضاء طبريا الشجرة
عبدالله سلايمة- عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
- مساهمة رقم 1